الأحد، 15 ديسمبر 2013

حسدوفوبيا .. !

هل قال لك أحد يوماً ما .. أنت محسود .. فتأثرت نفسياً ؟؟

أو هل شككت في يوم من الأيام أن فلان شخص حسود و حسدك ؟

هل تكَرَر ذلك كثيرا ؟ 

هل أخفقت في عمل ما فارجعت السبب للحسد ؟

هل ممكن أن تخاف من ( كل ) الناس أن يحسدوك على نعمة معينة .. فتخفيها تماماً ؟؟

لو كانت جميع أو معظم إجاباتك على الأسئلة السابقة بنعم ... فأنت على وشك الإصابة ( أو قد تكون مصاب بالفعل ) بمرض إيماني خطير ..

و هو ( الحسدوفوبيا



ما هو تعريف هذا المرض في وجهة نظري :

هو خوف مرضي عند الإنسان من كل شخص يُعجَب بنعمة يمتلكها هو .. أو حتى لو لم يظهر إعجابه بها .. فيخفيها تماماً .. ويخاف دائماً من الفشل بسبب الحسد .

* * * * * 

بدايةً حتى لا تفهم كلامي خطأ .. أنا أؤمن تماماً بالحسد .. ولا أنكره لأنه في عقيدة كل مسلم .. 

أنا رسالتي موجهة إلى هؤلاء الذين يخلطون الحسد بالإيمان بالقدر خيره وشره .

بمعنى 
إذا فشلت في شئ ما أو حدث لك مكروه .. قم بإرجاعه أولا إلى أنه بسببك أنت ..
بسبب معصية ..
أو خطأ..
أو عدم أخذ بالأسباب كما ينبغي ..
أو أنه ابتلاء و اختبار ..

اسمع من يتسائل .. واين الحسد من حساباتك ؟

أجيب عليه بالمثال التالي :

نفترض مثلا أن مكتوب لفلانه أن يدها ستنكسر .. يوم كذا الساعة كذا ..

ممكن أن تنكسر بعد وقوعها على درجات السلم 

أو 

في حادث سير 

أو 

لأن فلانة رأتها وأُعجبت بالحُلى التي في يدها ..

أيا كان السبب .. فهو قضاء الله تعالى و يجب أن نؤمن بأنه تم بعلم من الله .. 

وأنه تعددت الأسباب و القضاء واحد .. 

و ان الأمة لو اجتمعت على ان يضروك بشئ ( سواء بالحسد أو غيره ) لن يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك ..

يارب تكون الرسالة وصلت بوضوح للقارئ ..

و أخيرا أذكرك بأنه قد ..

رفُعت الأقلام وجفت الصحف 

* * * * * *

ألقاكم على خير

ليست هناك تعليقات: